في كلمات قليلة
أكدت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية يائيل برون بيفيه على ضرورة منع الحجاب في الرياضة للحفاظ على الحياد ووحدة الفريق، وذلك في سياق جدل حول قانون مقترح بهذا الشأن يثير انقساماً حكومياً.
أعربت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، يائيل برون بيفيه، يوم السبت 29 مارس، في حديث لإذاعة «هنا بواتو» (فرانس بلو سابقًا)، عن معارضتها الصريحة لارتداء الحجاب في الأنشطة الرياضية.
وأكدت قائلة: «عندما تكون جزءًا من فريق، يجب على الجميع ارتداء نفس القميص وعدم إظهار أي تعبير ديني، فالرياضة ليست المكان المناسب لذلك».
في خضم الجدل الدائر حول الحجاب في الرياضة بفرنسا، ذكّرت يائيل برون بيفيه بأن «التعبير عن الدين يجب ألا يتم في أماكن معينة»، مشيرة بشكل خاص إلى الملاعب الرياضية.
وأضافت رئيسة الجمعية الوطنية خلال زيارتها لمنطقة فيين: «يبدو لي بسيطًا وصحيًا جدًا أن يكون لدينا فريق يرتدي ببساطة نفس القميص».
وشددت على أنه «يجب القبول بدخول فضاء يتمتع بقدر أكبر من الحياد، حيث نمثل شيئًا أكبر من أنفسنا، وحيث لا مكان للتعبير الديني».
انقسامات داخل الحكومة
يذكر أنه تم التصويت في مجلس الشيوخ الفرنسي في فبراير الماضي على اقتراح قانون قدمه حزب الجمهوريين (LR) يحظر ارتداء الحجاب خلال المنافسات الرياضية، بما في ذلك الرياضات للهواة.
وأثار النص، الذي من المقرر أن تنظر فيه الجمعية الوطنية لاحقاً (لم يحدد تاريخ بعد)، انقسامًا داخل الحكومة الفرنسية، مما دفع رئيس الوزراء فرانسوا بايرو إلى عقد اجتماع مع عدة وزراء في منتصف مارس لمحاولة إنهاء هذه الخلافات و توحيد الموقف الحكومي.
