
في كلمات قليلة
نجح سكان قرية موموسون في لوار أتلانتيك بحشد جهودهم لإنقاذ كنيستهم التي يزيد عمرها عن 400 عام، مما دفع البلدية لتخصيص ميزانية للترميم وجذب اهتمام وزيرة الريف التي تزورهم للإعلان عن بدء الأشغال.
لم يتوقع سكان قرية موموسون، التابعة لبلدية فالون دو ليردر (لوار أتلانتيك)، أن جهودهم لحماية كنيستهم ستحظى بتقدير رفيع المستوى بعد ثلاث سنوات. ولكن، هذا السبت، يستقبلون الوزيرة المنتدبة المكلفة بشؤون الريف، فرانسواز غاتيل.
تأتي الوزيرة، المنتظرة بعد الظهر، للإعلان الرسمي عن بدء أعمال ترميم المبنى الديني الذي يزيد عمره عن 400 عام. وصرحت الوزيرة بفخر لصحيفة «لو فيغارو»، بعد دعوة من أحد قادة الحراك الشعبي: «سأشيد بهذا النجاح النموذجي. إنه رمز لأفضل ما يمكن أن تقدمه المناطق الريفية».
بدأت القصة بتعبئة محلية واسعة لإنقاذ هذا الصرح التاريخي، مما أظهر قوة التضامن المجتمعي في الحفاظ على التراث الفرنسي.