
في كلمات قليلة
أكدت ميشيل دايان على أهمية مكافحة العنف ضد المرأة في فرنسا، مشيرة إلى الحكم على مرتكب جريمة قتل شهيناز داود، وأبرزت التحديات التي تواجه الضحايا في التعامل مع مراكز الشرطة، مع إبراز بعض التحسينات في هذا المجال.
استضاف برنامج «8:30 franceinfo» ميشيل دايان
استضاف برنامج «8:30 franceinfo» ميشيل دايان، المحامية في نقابة باريس ورئيسة جمعية «المحامون من أجل المرأة»، وذلك يوم السبت 29 مارس 2025.
أجابت دايان على أسئلة بيرينجير بونت وهادريان بيكت.
مقتل شهيناز داود: «الحكم قاس، لكن يبدو لي عادلاً»
علقت ميشيل دايان، المحامية ورئيسة جمعية «Lawyers For Women» المعنية بمكافحة العنف ضد المرأة، على الحكم الصادر بالسجن المؤبد على منير بوتاع، المتهم بقتل زوجته شهيناز داود حرقًا في ميرينياك عام 2021.
وصفت دايان الحكم بأنه «يبدو في مستوى الأحداث، وبشاعتها، وفي مستوى توقعات المجتمع».
العنف الجنسي والتمييزي: هل تحسن استقبال الضحايا في مراكز الشرطة؟
أعربت ميشيل دايان عن أسفها لوجود مراكز شرطة «يُستقبل فيها ضحايا العنف من النساء بشكل أسوأ بكثير من غيرها».
ومع ذلك، أقرت بوجود تحسن في السنوات الأخيرة، مشيرةً إلى أن «الاستقبال تحسن بشكل كبير في مراكز الشرطة، خاصة منذ مبادرة Grenelle حول العنف المنزلي. لم تعد النساء يعاملن بسوء كما كان يحدث في السابق».
ومع ذلك، أشارت المدافعة عن الحقوق في تقرير صدر في مارس إلى العديد من أوجه القصور في بعض مراكز الشرطة: تصريحات غير لائقة، وعدم وجود مترجمين، ورفض قبول الشكاوى.
أقرت دايان بوجود «تباين في جميع أنحاء البلاد».
في باريس، «من الأفضل الذهاب إلى هذا المركز لتقديم شكوى بشأن الاغتصاب أو العنف على حساب مركز آخر، لأن الرعاية ليست هي نفسها».
وذكّرت ميشيل دايان بأن النساء ضحايا العنف يمكنهن تقديم شكوى في أي مركز شرطة: «لسن مضطرات للذهاب إلى مركز الشرطة في محل إقامتهن، بل يمكنهن الذهاب إلى مكان عملهن، على سبيل المثال، وهو ما يكون أسهل في بعض الأحيان».