في كلمات قليلة
تراجعت فرنسا بشكل كبير في تصنيف وفيات الرضع بأوروبا، حيث تسجل الآن حوالي 2800 حالة وفاة سنوياً لأطفال دون العام الأول. هذا الانحدار يثير قلق المختصين بشأن حالة النظام الصحي الفرنسي مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى.
يشير الانحدار المقلق في معدلات وفيات الرضع إلى الكثير عن حالة النظام الصحي الفرنسي.
فبعد أن كانت فرنسا تتصدر أوروبا قبل 25 عاماً بأفضل النتائج في مجال وفيات الرضع، تراجعت الآن إلى المرتبة 23 من أصل 27 دولة أوروبية، متأخرة عن دول مثل بولندا وسلوفاكيا.
سنوياً، يتوفى حوالي 4 أطفال من كل 1000 قبل بلوغهم عامهم الأول (معظمهم خلال الشهر الأول بعد الولادة)، وذلك وفقاً لتقرير حديث صادر عن المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية (Ined).
ورغم أن هذا الخطر يبقى منخفضاً نسبياً مقارنة ببداية القرن الماضي (حيث كان 150 لكل 1000)، إلا أنه يمثل حوالي 2800 حالة وفاة سنوياً.
وهذا يزيد بمقدار 1200 طفل رضيع «مفقود» مقارنة بالدول الاسكندنافية ذات التعداد السكاني المماثل.
علاوة على ذلك، وكما يؤكد البروفيسور فرانسوا غوفينيه، رئيس قسم الولادة في مستشفى بورت-رويال بباريس، فإن «الدول الأوروبية الأخرى تواصل تحسين هذا المؤشر بينما هو في فرنسا يراوح مكانه، بل ويستمر في التدهور»، واصفاً الوضع بأنه «مقلق للغاية».
