
في كلمات قليلة
في 27 يناير 1945، اكتشف جنود الجيش الأحمر السوفيتي معسكر أوشفيتز وقدموا الرعاية للناجين الباقين، وذلك بعد قرار الألمان بإخلاء المعسكر قبل عشرة أيام بسبب تقدم القوات السوفيتية.
هذا المقال مقتطف من العدد الخاص لـ«لو فيغارو»: «1945: السقوط - أسرار النصر، شفق الملعونين». عدد استثنائي لمعرفة كل شيء عن السنة المفصلية في القرن العشرين.
في 27 يناير 1945، وصل جنود الجيش الأحمر السوفيتي إلى معسكر الاعتقال والإبادة النازي أوشفيتز-بيركيناو في بولندا المحتلة. هتف السجناء المتبقون «روسكي! روسكي!» (روسي! روسي!) عند رؤيتهم. وجد الجنود السوفييت حوالي 7000 سجين على قيد الحياة، في حالة صحية مزرية، وقدموا لهم الرعاية الطبية الأولية.
يأتي هذا الاكتشاف المروع كجزء من التقدم السريع للجيش الأحمر غربًا خلال المراحل الأخيرة من الحرب العالمية الثانية.