
في كلمات قليلة
يؤكد لوران فوكييه ثقته بالفوز برئاسة حزب الجمهوريين الفرنسي رغم دعم قادة الحزب لمنافسه برونو روتيلو، مشيرًا إلى أن توجهات القاعدة الشعبية بدأت تنقلب لصالحه قبل المؤتمر الحاسم للحزب.
يبدو واثقًا أكثر من اللازم. رغم معارضة قادة حزبه الذين يفضلون عليه برونو روتيلو، يؤكد لوران فوكييه قناعته بأنه سيفوز برئاسة حزب الجمهوريين (LR)، مشيرًا إلى أن التوجه «آخذ في الانعكاس»، حسبما أكد في مقابلة مع وكالة فرانس برس نُشرت يوم الأحد 30 مارس.
قبل شهر ونصف من مؤتمر الحزب المقرر عقده يومي 17 و 18 مايو، والذي سيتم فيه اختيار الرئيس الجديد لحزب الجمهوريين، عاد النائب عن منطقة هوت لوار مع عائلته في اليوم السابق إلى معقله في لو بوي أون فيليه لاستقاء «الطاقة للمرحلة القادمة» من حوالي 500 من أنصاره.
وقال فوكييه: «ما لا يجب أن نخطئ فيه على الإطلاق، هو أنني متأكد من أنني سأفوز». وأضاف: «لستُ على الإطلاق في حالة نفسية تجعلني أعتقد أنني في الحضيض وأحتاج للمجيء إلى لو بوي أون فيليه لرفع معنوياتي. على العكس تمامًا، أنا في مزاج الفاتح».
رؤيته للحملة واضحة: «أنا مقتنع بأننا نسير في مسار تنقلب فيه الأمور»، أكد فوكييه الذي يترأس كتلة حزب الجمهوريين في الجمعية الوطنية، والذي كان قد ترأس الحزب بين ديسمبر 2017 ويونيو 2019.
من جهته، حشد منافسه الرئيسي، برونو روتيلو، دعم جميع الشخصيات الوطنية البارزة تقريبًا في حزب الجمهوريين، بمن فيهم رئيس الوزراء الأسبق ميشال بارنييه مؤخرًا. ويبدو أن وزير الداخلية الحالي يستفيد من حضوره الإعلامي منذ وصوله إلى المنصب في سبتمبر، مسجلاً مكاسب كبيرة في استطلاعات الرأي.
يُذكر أن التصويت لاختيار الرئيس الجديد لحزب الجمهوريين، بعد الرحيل المثير للجدل لإريك سيوتي في سبتمبر 2024 (عقب تحالفه مع التجمع الوطني في الانتخابات التشريعية قبل شهرين)، مفتوح للأعضاء الذين سجلوا عضويتهم قبل 17 أبريل.