
في كلمات قليلة
تظاهر نشطاء حقوق الحيوان في شمال فرنسا ضد ممارسة صراع الديوك، مطالبين بإنهاء هذا التقليد المسموح به قانونًا في مناطق محدودة، وسط توتر مع ممارسي هذه العادة.
«عار عليكم يا مربي الديوك»، «القسوة ليست مشهدًا للعرض». على مشارف القاعة الرياضية في بوفري لا فوريه، بالقرب من فالنسيان في شمال فرنسا، يصرخ حوالي خمسة عشر متظاهرًا بشعارات معادية لمربي الديوك («coqueleux») الذين يمرون أمامهم حاملين صندوقًا خشبيًا مغلقًا. بداخله، مقاتلوهم لهذا اليوم. الأجواء متوترة، والدرك يراقبون، والشتائم تتطاير.
يؤكد رينيه، 78 عامًا، وهو مربي ديوك من إير (شمال فرنسا): «هذا لا يؤثر فينا. إنها رياضتنا، ونحن نفعل ما نريد. أنا أفعل هذا منذ أن كنت في السادسة عشرة من عمري». يمتلك رينيه حوالي خمسين ديكًا ويأخذها كل أسبوع، حتى سبتمبر، إلى حلبات صراع الديوك («gallodromes») لمشاهدتها وهي تتقاتل.
تعتبر هذه الممارسة، التي تثير جدلاً واسعاً بين مؤيدي التقاليد ونشطاء حقوق الحيوان، استثناءً قانونيًا في مناطق معينة من فرنسا، مما يغذي الاحتجاجات المطالبة بإلغاء هذا الاستثناء الذي يصفه المعارضون بـ«الشاذ».