جوسبان: تهديد الاشتراكيين بسحب الثقة «سخيف»

جوسبان: تهديد الاشتراكيين بسحب الثقة «سخيف»

في كلمات قليلة

يحذر ليونيل جوسبان الاشتراكيين من التلويح بسحب الثقة من الحكومة، معتبراً ذلك سخيفاً وغير مسؤول في ظل الأوضاع الحالية، ويدعوهم للتركيز على بناء بديل قوي ومقنع لعام 2027 بدلاً من إسقاط الحكومة الآن.


«الفرنسيون لا ينتظرون من الاشتراكيين إسقاط الحكومة، بل ينتظرون منهم تقديم مقترحات جادة ومشروع مجتمعي ذي مصداقية». في مقابلة نشرتها صحيفة «لوموند» يوم الأحد 30 مارس، اعتبر رئيس الوزراء الأسبق ليونيل جوسبان أنه سيكون «من السخف» أن تلوح عائلته السياسية بالتهديد بسحب الثقة.

وعلق الأمين الأول السابق للحزب قائلاً: «بالنظر إلى خطورة الوضع الوطني والدولي، سيكون من غير المسؤول حرمان فرنسا من حكومة، بما أن اليسار ليس في وضع يسمح له الآن بتقديم بديل». في أوائل فبراير، كان ليونيل جوسبان قد دعا بالفعل إلى عدم إسقاط الحكومة بسبب الميزانية.

ومع ذلك، يحث جوسبان الاشتراكيين على «البقاء قوة اقتراح»، و«إنجاح المؤتمر الذي دعوا إليه» و«القيام بعمل سياسي وفكري معمق حتى الانتخابات الرئاسية لعام 2027». سيتم انتخاب الأمين القادم للحزب الاشتراكي في يونيو. وهناك ثلاثة كوادر يتنافسون بالفعل: أوليفييه فور، الزعيم الحالي للحزب، ونيكولا ماير-روسينيول، عمدة روان والمرشح بالفعل في عام 2023، وبوريس فالو، رئيس كتلة الحزب الاشتراكي في الجمعية الوطنية.

يتابع ليونيل جوسبان في حديثه للصحيفة: «ليس علينا استعجال المواعيد، خشية أن نخدم مصالح حزب فرنسا الأبية (LFI) أو التجمع الوطني (RN)». ومع ذلك، يعتقد رئيس الوزراء الأسبق أن «الموجة الترامبية» قد «تعرقل» التجمع الوطني. ويضيف: «منذ ظهور دونالد ترامب، أصبح التجمع الوطني في حيرة». ويشرح رئيس الحكومة الأسبق: «فمن ناحية، ينجذب قادته إلى هذا التيار الجديد وغير المتوقع، الذي يودون الاستفادة منه. ومن ناحية أخرى، يدركون جيدًا أن شخصية دونالد ترامب تصدم الفرنسيين».

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.