
في كلمات قليلة
توفي المخرج الفرنسي إيف بويسيه، الذي اشتهر بأفلامه السياسية والجريئة التي واجهت الرقابة في سبعينيات القرن الماضي.
لم يكن الادعاء خاطئًا تمامًا. كان إيف بويسيه يعتبر نفسه «المخرج الأكثر تعرضًا للرقابة في فرنسا». في فترة معينة، كان اسمه مرادفًا للسينما السياسية، وتحديدًا في السبعينيات. كان هناك هو والمخرج كوستا غافراس. لم يخش بويسيه من تناول مواضيع حساسة وشائكة مثل الشرطة، الجيش، القضاء، والعنصرية اليومية. كل هذا أصبح جزءًا من الماضي الآن مع رحيله.
اشتهر بويسيه بأفلامه الجريئة التي انتقدت السلطة والمؤسسات، مما جعله هدفًا دائمًا للرقابة في فرنسا. تُعتبر أفلامه مثل «L'Attentat» (الاغتيال) و«Le juge Fayard dit Le Shériff» (القاضي فيار الملقب بالشريف) علامات بارزة في تاريخ السينما السياسية الفرنسية.
بقلم: مريم كوليش — ماريا - صحفية في قسم الثقافة.