زلزال ميانمار: مقتل زوجين فرنسيين

زلزال ميانمار: مقتل زوجين فرنسيين

في كلمات قليلة

لقي زوجان فرنسيان حتفهما في الزلزال الذي ضرب ميانمار. تستمر جهود الإنقاذ في ماندالاي وسط تضاؤل الآمال في العثور على ناجين، بينما يقيم السكان في العراء خوفًا من الهزات الارتدادية.


كارول وبرتران لوفو من بين ضحايا الزلزال الذي ضرب ميانمار يوم الجمعة 28 مارس. كان الزوجان الفرنسيان، اللذان يقضيان عطلة في ميانمار، قد جلسا للتو في مطعم بمدينة ماندالاي عندما اهتزت الأرض.

وقال إدوارد فريدلر، عمدة بوسيت (إقليم فار الفرنسي)، مسقط رأس الضحيتين: «نحن مصدومون، لقد كانا زوجين معروفين ومحبوبين».

تضاؤل الآمال

في ميانمار، بدأت فرق الإنقاذ القادمة من الدول المجاورة بالانتشار. تم إجلاء امرأة على نقالة، لا تزال على قيد الحياة رغم قضائها 60 ساعة مدفونة تحت أنقاض فندق.

تعرضت ماندالاي، ثاني أكبر مدن ميانمار، لدمار كبير جراء الزلزال. بعد ثلاثة أيام من الكارثة، تتضاءل فرص العثور على ناجين. استقر جزء كبير من السكان وسط الشوارع، رغم درجات الحرارة الخانقة.

تشهد امرأة قائلة: «في الليل، نبقى في أماكن مفتوحة لكننا لا ننام جيدًا بسبب الهزات الارتدادية».

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.