إدانة مارين لوبان: قرار المحكمة يثير انقسامًا حادًا

إدانة مارين لوبان: قرار المحكمة يثير انقسامًا حادًا

في كلمات قليلة

أثارت إدانة مارين لوبان بخمس سنوات من عدم الأهلية انقسامًا في الأوساط السياسية الفرنسية بين مؤيد ومعارض للقرار القضائي.


في معقل مارين لوبان

في هينان بومونت (با دو كاليه)، كان الإعلان عن إدانتها بخمس سنوات من عدم الأهلية بمثابة صدمة. تقول إحدى المارة: «من المؤسف أنها لا تستطيع الترشح مرة أخرى».

أول من رد في محيط مارين لوبان هو رئيس الحزب. على وسائل التواصل الاجتماعي، يؤكد جوردان بارديلا أن «ليست مارين لوبان وحدها هي التي أدينت ظلماً، بل الديمقراطية الفرنسية هي التي أعدمت». لكن المرشحة السابقة للانتخابات الرئاسية عن التجمع الوطني لا تزال «مقاتلة»، بحسب المتحدث باسم الحزب لوران جاكوبيلي. تم إطلاق عريضة دعم في أعقاب الحكم.

انقسام الطبقة السياسية

الطبقة السياسية منقسمة أيضاً. قال رئيس الوزراء فرانسوا بايرو إنه «منزعج» من الحكم. على اليسار، يعتقد جان لوك ميلينشون أن قرار عزل منتخب يجب أن «يعود إلى الشعب». وهو شعور يشاركه فيه لوران فوكيه على اليمين: «إنها عقوبة قاسية، وأنا أعتبر أن المناقشات الديمقراطية يجب أن تحسم في صناديق الاقتراع». أما الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا هولاند، فيلتزم بقرار المحكمة. ويقول: «الإدانة قاسية، لكن الحقائق أيضاً لا جدال فيها، يجب أن نحترم استقلال القضاء».

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.