
في كلمات قليلة
أمر القضاء الفرنسي جمعية مسلمي غار رودانيان بإخلاء مسجد «التوبة» في بانيول سور سيز خلال ستة أشهر، وذلك بعد طرد الإمام محجوب محجوبي بتهم التحريض والتمييز.
أمر القضاء الفرنسي جمعية مسلمي غار رودانيان (AMGR) بمغادرة مسجد الإمام محجوب محجوبي، حسبما أفادت إذاعة «ici Gard Lozère» (فرانس بلو سابقًا) يوم الاثنين 31 مارس.
منذ طرد الإمام بسبب خطب اعتبرت متطرفة في فبراير 2024، طالبت بلدية بانيول سور سيز الجمعية بمغادرة مسجد «التوبة»، وهو مبنى عام كان الإمام التونسي يخطب فيه وتملكه المدينة. وقد أيدت المحكمة الإدارية طلب البلدية مؤخرًا، حيث أمرت في 26 مارس الماضي، بمغادرة الجمعية للمكان.
مهلة ستة أشهر للمغادرة
منحت المحكمة جمعية مسلمي غار رودانيان مهلة ستة أشهر لإخلاء المقر. بعد انقضاء هذه المدة، وفي حال عدم مغادرة الجمعية للمكان، يمكن الاستعانة «بمأمور قضائي، مدعومًا بالقوة العامة وبصانع أقفال». كما يتوجب على جمعية مسلمي غار رودانيان دفع مبلغ 2500 يورو للبلدية.
يذكر أنه في مارس 2024، أكد مجلس الدولة الفرنسي قرار طرد الإمام التونسي محجوب محجوبي، معتبرًا أن بعض خطبه تحرض على التمييز ضد النساء واليهود. تم إيقاف محجوبي، إمام مدينة بانيول سور سيز الصغيرة في إقليم غار، وترحيله إلى تونس في 22 فبراير. وكان من بين التهم الموجهة إليه نشر مقطع فيديو وصف فيه «العلم ثلاثي الألوان» - دون تحديد ما إذا كان العلم الفرنسي - بأنه «علم شيطاني» و«لا قيمة له عند الله».