في كلمات قليلة
أثارت إدانة مارين لوبان بالسجن وعدم الأهلية ردود فعل غاضبة من قادة اليمين المتطرف الأوروبي وانتقادات من الكرملين وواشنطن وإيلون ماسك، معتبرين القرار «انتهاكاً للمعايير الديمقراطية».
لم يسبق أن أثار حكم قضائي فرنسي مثل هذا الكم من ردود الفعل في الخارج. ففي مواجهة الإدانة التاريخية لـمارين لوبان بالسجن أربع سنوات، منها سنتان نافذة، وعقوبة عدم الأهلية لمدة خمس سنوات مع التنفيذ الفوري، يوم الاثنين 31 مارس، أعرب قادة اليمين المتطرف الأوروبي عن غضبهم تباعًا.
وعلق فيكتور أوربان، رئيس الوزراء المجري، على منصة إكس قائلاً: «أنا مارين!». وندد ماتيو سالفيني، نائب رئيس الوزراء الإيطالي، بما اعتبره «إعلان حرب من جانب بروكسل».
إيلون ماسك ينتقد الحكم
خارج حدود أوروبا، ندد المتحدث باسم الكرملين بما وصفه بـ«انتهاك للمعايير الديمقراطية». ومساء الاثنين، كان لـواشنطن رد فعل رسمي أيضًا. حيث صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية: «يجب على الغرب ألا يكتفي بالحديث عن القيم الديمقراطية. يجب أن نعيشها. إن استبعاد الأشخاص من العملية السياسية أمر مقلق بشكل خاص».
كما ندد إيلون ماسك بقرار القضاة، منتقدًا «اليسار الراديكالي» لاستغلاله «النظام القضائي لسجن معارضيه».
