جاك ثورن: مسلسل «مراهقة» يناقش الذكورة لا العرق

جاك ثورن: مسلسل «مراهقة» يناقش الذكورة لا العرق

في كلمات قليلة

نفى جاك ثورن، مبتكر مسلسل «مراهقة»، الادعاءات العنصرية بأن العمل مستوحى من جريمة حقيقية لشاب أسود، مؤكدًا أن المسلسل يركز على قضية «الذكورة السامة» وليس العرق، وسط جدل حول جرائم الطعن في بريطانيا.


«لا يوجد أي جزء [من مسلسل «مراهقة»] يستند إلى قصة حقيقية، ولا حتى القليل منه»، هذا ما صرح به جاك ثورن، أحد مبتكري المسلسل الظاهرة على نتفليكس، لبودكاست «ذا نيوز إيجنت» البريطاني في 25 مارس. نفى بذلك معلومة زائفة تزعم أن هذا العمل الدرامي المكون من أربعة أجزاء مستوحى من قصة حقيقية لجريمة طعن ارتكبها شاب أسود في يوليو الماضي في ساوثبورت، شمال غرب إنجلترا.

ووفقًا لموقع «نوميراما»، ساهم رئيس منصة إكس، إيلون ماسك، في انتشار هذه المعلومة المضللة بتعليقه بكلمة «واو» على تغريدة بهذا الشأن. وأضاف جاك ثورن: «لا شيء أبعد عن الحقيقة من ذلك». تتغذى الأخبار الكاذبة على حقيقة أن جرائم الطعن يُزعم أنها تُرتكب في الغالب من قبل شباب سود في المملكة المتحدة.

وتابع ثورن: «من العبث [القول إن جرائم الطعن] يرتكبها الفتيان السود فقط. هذا غير صحيح».

«هدفنا ليس عنصريًا، هدفنا يتعلق بالذكورة. نحاول معالجة مشكلة من الداخل».

يروي مسلسل «مراهقة» قصة جيمي ميلر، البالغ من العمر 13 عامًا، الذي يُقبض عليه بتهمة طعن مراهقة تدرس في نفس مدرسته الإعدادية. يحاول والداه، وهما طبيبة نفسية ومحقق، فهم ما دفع جيمي لقتل الفتاة. يحقق مسلسل نتفليكس نجاحًا كبيرًا في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، حيث يتساءل البلد الآن عن تطور الذكورة السامة لدى الفتيان. سيتم عرض المسلسل في المدارس الإعدادية والثانوية في المملكة المتحدة.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.