
في كلمات قليلة
تستعرض المخرجة زابو بريتمان فيلمها «الفتى»، الذي يمزج بين الوثائقي والخيالي، مستلهمة قصته من ألبوم صور قديم لشخص مجهول، بهدف إبراز أن كل إنسان يحمل قصة تستحق أن تروى.
خلال استضافتها في برنامج «محادثات» (Conversations)، قدمت الممثلة والمخرجة زابو بريتمان فيلمها الجديد «الفتى» (Le Garçon) الذي شاركت في إخراجه مع فلوران فاسولت.
يمزج هذا الفيلم بين الخيال والوثائقي، ويبدأ باكتشاف ألبوم صور عائلي تم العثور عليه في سوق للسلع المستعملة. وفي قلب هذه الصور، يظهر فتى صغير. قررت المخرجة تخيل «أربع وعشرين ساعة من حياته» بمساعدة الممثلين نيكولا أفيني وإيزابيل نانتي، بينما انطلق فلوران فاسولت «للبحث عنه» بأسلوب وثائقي.
أوضحت بريتمان لجوزيف غصن، نائب مدير تحرير مجلة «مدام فيغارو»، نقطة انطلاق الفيلم قائلة: «كانت الفكرة هي تسليط الضوء على شخص مجهول، وإظهار أن كل شخص يحمل بداخله قصة، وربما فيلماً كاملاً».