قضية بيثارام: 200 شكوى بعد تسجيل 48 جديدة

قضية بيثارام: 200 شكوى بعد تسجيل 48 جديدة

في كلمات قليلة

ارتفاع عدد الشكاوى المقدمة في قضية الاعتداءات الجنسية في مدرسة بيثارام الفرنسية إلى 200، مع الإشارة إلى سقوط معظمها بالتقادم.


«ثمان وأربعون شكوى في أكثر من شهر بقليل، هذا رقم هائل». أعلنت المجموعة الجماعية للطلاب القدامى ضحايا العنف الجسدي والجنسي في بيثارام (جبال البرانس الأطلسية) أنها سترسل 48 شكوى جديدة إلى مكتب المدعي العام في باو، الأربعاء، مما سيرفع العدد الإجمالي إلى 200 في هذا الملف، حسبما أعلن المتحدث باسمها، آلان إسكير، يوم الثلاثاء 1 أبريل. لكن يبدو أن جميعها سقطت بالتقادم، على حد قوله. يوضح آلان إسكير لوكالة فرانس برس أن 90 من أصل 200 شكوى تم تقديمها منذ فبراير 2024 تتعلق بأفعال ذات طبيعة جنسية.

إحدى الشكاوى الـ 48 الجديدة تتعلق بأفعال اغتصاب جماعي، ارتكبها كاهنان، حسبما أضاف المتحدث، وهو نفسه طالب سابق في المؤسسة الكاثوليكية الخاصة المتعاقدة، والواقعة جنوب باو. وأشار آلان إسكير إلى أن عدد الشكاوى التي تم جمعها قد تسارع بشكل ملحوظ منذ التغطية الإعلامية المتزايدة للقضية قبل شهرين.

حتى الآن، هناك شكويان فقط لم تسقطا بالتقادم وأدتا إلى توجيه الاتهام، في 21 فبراير، إلى مشرف سابق في المؤسسة بتهمة «الاعتداء الجنسي على قاصر دون الخامسة عشرة في عام 2004» و«اغتصاب قاصر دون الخامسة عشرة من قبل شخص يتمتع بسلطة ارتكب بين عامي 1991 و1994». في المقابل، استفاد مشرف آخر وكاهن تم وضعهما قيد الاحتجاز الاحتياطي من التقادم في هذا الملف حيث تمتد الإساءات المبلغ عنها من عام 1957 إلى عام 2004.

بالتوازي مع هذه الشكاوى الجديدة، تجري الندوة التي تنظمها الكنيسة حول مكافحة العنف الجنسي. قدم أوليفييه بونيل، أحد ضحايا نوتردام دي بيثارام، شهادة مؤثرة عن الإساءات التي تعرض لها في هذه المؤسسة الكاثوليكية، الثلاثاء في لورد.

«بيثارام دمرت حياتي بأكملها»

وقال خلال جلسة أسئلة وأجوبة: «لقد تُركت فريسة لرجال دين مستبدين وعلماني منحرف وسادي ومتحرش بالأطفال». قبل أن يضيف: «بيثارام دمرت حياتي بأكملها». وروى، وهو يبلغ من العمر الآن 54 عامًا، الإساءات التي تعرض لها لمدة 71 أسبوعًا، من سن 11 إلى 14 عامًا، في هذه المؤسسة التي كانت في قلب فضيحة لعدة أشهر: «كنت من بين الأطفال الذين عانوا من تعذيب الدرج، في الليل بملابس داخلية في درجة حرارة صفر، وركبهم على مسطرة معدنية، وأيديهم خلف رؤوسهم في انتظار الضربات القادمة». كما اتهم المشرف السابق الملقب بـ «شيفال».

وأضاف «بيعوا بيثارام. إنه مكان غير صحي»، «ملجأ وملعب للمجرمين المتحرشين بالأطفال»، معلنا بدوره عن تقديم «48 شكوى جديدة إلى محكمة باو».

إذا كنت طفلاً في خطر أو بالغًا يشهد وضعًا يكون فيه الطفل ضحية للعنف الجنسي أو الجسدي أو النفسي، أو إذا كنت ترغب في طلب المشورة، فهناك رقم استقبال هاتفي وطني وسري ومجاني. بالنسبة للصم وضعاف السمع، يتوفر جهاز خاص. إذا كنت ضحية للعنف الجنسي والتمييز الجنسي، يمكنك الاتصال برقم مخصص. الرقم مجاني ومجهول ومفتوح ويمكن الوصول إليه من قبل الصم وضعاف السمع.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.