
في كلمات قليلة
يشير التغير الجذري في أسلوب ملابس إيلون ماسك إلى تبني مواقف سياسية أكثر وضوحًا وتطرفًا، مما يثير تساؤلات حول الرسائل التي يسعى لإيصالها من خلال مظهره.
المشهد، الذي كان مقلقاً، يغير صورته بشكل جذري. في 20 فبراير، وبعد نصف ساعة فقط من ظهوره المفاجئ في مؤتمر العمل السياسي المحافظ الذي نُظم في منتجع ومركز مؤتمرات جايلورد الوطني، رفع إيلون ماسك منشاراً كهربائياً قرمزياً.
تم تقديم الأداة له من قبل الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، الذي يعتبر هذا المنشار رمزه المفضل. وبعيداً عن الإشارة التي يُفترض أنها ترمز إلى تخفيضات الميزانية التي قامت بها وزارته، فإن مظهر الملياردير يثير التساؤلات.
بوجه مخفي خلف نظارات شمسية ضخمة وعنق مزين بسلسلة ذهبية كبيرة، ارتدى قبعة سوداء مطبوع عليها شعار «اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى» بخط قوطي، وسترة بدلة سوداء قاتمة وقميصاً يحمل شعاراً. يمكن قراءة العبارة التي تعبر عن ثقافة «المهووسين بالألعاب»: «أنا لا أُماطل، أنا أنفذ مهام جانبية»، وهي عبارة معروفة جيداً بين لاعبي ألعاب الفيديو.
نعم، لقد تغير أسلوبه بشكل جذري. أصبح أكثر وضوحاً، أكثر سياسية، وأكثر تطرفاً في إطلالاته الأخيرة.