
في كلمات قليلة
مارين لوبان تعتزم استئناف حكم إدانتها والترشح لانتخابات 2027 الرئاسية، بينما يحشد حزبها «التجمع الوطني» الدعم الشعبي.
بعد يومين من صدمة الحكم بعدم أهليتها للانتخاب، تظل مارين لوبان، زعيمة حزب التجمع الوطني الفرنسي، قتالية وتنظم ردها السياسي. أعلنت محكمة الاستئناف في باريس يوم الثلاثاء، 1 أبريل، أنها تدرس إجراء محاكمة مع صدور قرار بحلول صيف 2026. هذا التاريخ يعيد الأمل لزعيمة اليمين المتطرف في فرنسا.
لم تتوقف لوبان عند هذا الحد، وتأمل في خوض حملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2027. وتحذر قائلة: «سأستخدم كل سبل الاستئناف الممكنة. لن أستسلم». هذه التطورات تثير الجدل في الساحة السياسية الفرنسية.
على الأرض، يوزع أنصار التجمع الوطني منشورات في سوق هينان بومون (با دو كاليه)، المعقل الانتخابي لمارين لوبان. الكثيرون مستعدون «للصعود إلى باريس». ستلقي رئيسة كتلة التجمع الوطني في الجمعية الوطنية كلمة خلال تجمع كبير ينظم يوم الأحد 6 أبريل. العريضة التي أطلقها الحزب جمعت، يوم الأربعاء 2 أبريل، أكثر من 300 ألف توقيع لدعم لوبان.