
في كلمات قليلة
تعود قضية مقتل الممثلة ماري ترينتيغنانت على يد شريكها برتران كانتات إلى الواجهة مجدداً، مدفوعة بانتشار مقطع فيديو قديم للمغنية ليو وبث وثائقي حول كانتات، مما يثير النقاش حول الحادثة المأساوية.
كيف لا نتذكر الإعلان الصادم في 1 أغسطس/آب 2003، عن وفاة الممثلة الفرنسية ماري ترينتيغنانت، التي فارقت الحياة متأثرة بالضربات التي تلقتها من شريكها آنذاك، المغني برتران كانتات؟
كيف ننسى دموع أبنائها، رومان، بول، ليون، وجول، والأسى الذي خيم على والديها، المخرجة نادين والممثل الراحل جان-لوي ترينتيغنانت؟
وكيف لا نستحضر تفاصيل المحاكمة وإدانة مغني فرقة «نوار ديزير» الشهيرة؟ وهي القضية التي قسمت الرأي العام، بين من رأى الحكم قاسياً جداً، ومن اعتبره متساهلاً للغاية بالنظر إلى وحشية الأفعال المرتكبة.