
في كلمات قليلة
«رفع طلاب سابقون من كلية كاثوليكية خاصة في فينيستير دعوى قضائية، مستندين إلى 50 شهادة مكتوبة، يتهمون فيها معلمين بارتكاب أعمال عنف متكررة ضدهم بين عامي 1962 و1996. يطالبون بالعدالة والتعويض رغم تقادم الدعوى.»
تقدمت مجموعة من الطلاب السابقين في كلية سان بيير الكاثوليكية الخاصة في لو روليك-كيريون، بإقليم فينيستير الفرنسي، بشكوى قضائية للتنديد بأعمال عنف وقعت داخل المؤسسة. يحتوي الملف المقدم إلى المدعي العام في بريست على 50 شهادة مكتوبة، تروي تفاصيل أعمال عنف تعرض لها هؤلاء الطلاب على مدى يقرب من 35 عامًا.
يصف هؤلاء الطلاب السابقون تعرضهم لضرب متكرر على يد «الغالبية العظمى من المعلمين» في هذه المؤسسة الخاصة، وذلك في الفترة الممتدة بين عامي 1962 و1996.
بالنسبة لـ فرانسوا بارا، المتحدث باسم المجموعة التي تأسست في أوائل مارس عقب قضية بيتارام، فإن هذه الوقائع «تبرر فتح تحقيق قضائي لتحديد المسؤوليات المباشرة وغير المباشرة». ولكن، نظرًا لتقادم الوقائع المذكورة، لن يكون بالإمكان إجراء ملاحقات قضائية أو محاكمة.
وهو وضع يندد به فرانسوا بارا الذي يأمل في إصدار قانون «لإلغاء التقادم في مثل هذه الحالات». وأضاف المتحدث قائلاً: «ليس من الممكن أن يعيش الأشخاص الذين أساءوا إلينا تقاعدهم بهدوء اليوم». وتابع: «على حد علمي، لم تقع حالات اغتصاب أو تحرش جنسي. ولكننا نحن أيضًا نعاني من آثار نفسية. نحن مصدومون، والكلمة ليست قوية بما فيه الكفاية. ننتظر أن تأخذ العدالة القضية على محمل الجد».
انضم ما يقرب من 160 طالبًا سابقًا إلى المجموعة التي تسعى أيضًا للحصول على تعويضات، على الأقل استرداد الرسوم الدراسية التي دفعوها في ذلك الوقت مع فوائدها. تندد المجموعة بالانتهاكات التي تعود إلى الفترة من الستينيات إلى الثمانينيات، والتي ارتكبها معلموهم ونظمها، حسب قولهم، مدير المؤسسة في ذلك الوقت، الأب ل.