
في كلمات قليلة
يركز خطاب ترامب المناهض لأوروبا على العجز التجاري في السلع، متجاهلاً الفائض الكبير الذي تحققه الولايات المتحدة في قطاع الخدمات بفضل أرباح شركاتها الكبرى العاملة في أوروبا.
عندما يهاجم دونالد ترامب أوروبا، التي يرى أنها مصممة «لاحتيال الولايات المتحدة»، فإنه يتجاهل تمامًا كل تلك الشركات الأمريكية متعددة الجنسيات التي تحقق أرباحًا طائلة في السوق الأوروبية.
يشمل ذلك عمالقة التكنولوجيا مثل جوجل، أمازون، فيسبوك، أبل، ومايكروسوفت، بالإضافة إلى أسماء كبيرة أخرى مثل نايكي، كوكاكولا، وديزني، التي تجني مليارات الدولارات من الإيرادات والأرباح.
هذه الإيرادات تُدرج ضمن المحاسبة الوطنية لـصادرات الخدمات المدمجة في ميزان المدفوعات.