
في كلمات قليلة
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال تسليم جائزة ليكرا، أن معاداة السامية، التي نشأت في اليمين المتطرف، تنتشر الآن في أوساط اليسار المتطرف، مشيراً إلى استخدام «معاداة الصهيونية كذريعة».
سلم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأربعاء في قصر الإليزيه جائزة «جان بيير بلوخ» من الرابطة الدولية لمناهضة العنصرية ومعاداة السامية (LICRA) للكوميدية صوفيا آرام والمقدم آرثر. وكانت هذه مناسبة للتطرق إلى الكراهية ضد اليهود، التي شهدت ارتفاعًا حادًا في الأشهر الأخيرة.
أطلق ماكرون تصريحاً قال فيه: «إن سم معاداة السامية يتكون من عنصر واحد فقط، وهو الكراهية … كراهية ولدت في اليمين المتطرف، وازدهرت في اليمين المتطرف، وتمكنت من الانتشار إلى ما هو أبعد من اليمين المتطرف».
وأضاف: «وللأسف اليوم، حتى في بعض صفوف اليسار المتطرف واليسار، حيث تُستخدم معاداة الصهيونية كذريعة للتعبير عن معاداة السامية»، في إشارة واضحة إلى حزب «فرنسا الأبية» (LFI)، الذي يُتهم بانتظام بالغموض بشأن هذه القضية، خاصة منذ 7 أكتوبر 2023. ومنذ 12 مارس، تعرضت الحركة الميلانشونية (المنسوبة لزعيم الحزب جان لوك ميلانشون) لانتقادات أيضًا بسبب صورة مرئية تظهر وجه المذيع سيريل حنونة.