
في كلمات قليلة
وزيرة البيئة الفرنسية تسعى لإيجاد حلول وسط بشأن المناطق منخفضة الانبعاثات، مع الأخذ في الاعتبار المخاوف بشأن تأثيرها على المواطنين.
أكدت أنييس بانييه روناشير، وزيرة التحول البيئي والطاقة والمناخ، خلال ظهورها في برنامج «Ma France» على قناة «ici»، أنها «ستناضل من أجل مكافحة تلوث الهواء، لكنها لا تستطيع قبول فكرة إجبار الناس على البقاء في منازلهم».
كانت اللجنة الخاصة المكلفة بدراسة مشروع قانون «التبسيط» قد صوتت يوم الأربعاء 26 مارس على إلغاء المناطق منخفضة الانبعاثات (ZFE)، وهي مناطق تهدف إلى مكافحة تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة، والتي تتسبب في فرنسا في «حوالي 48000 حالة وفاة مبكرة وحوالي 30000 حالة إصابة إضافية بالربو لدى الأطفال كل عام، بالإضافة إلى أمراض القلب المتعددة، إلخ»، كما أشارت الوزيرة.
لذلك، فهي تريد الدفاع عن هذه «الأداة». وأضافت: «هدفي هو العمل مع البرلمانيين لإيجاد التوازن الصحيح»، أي «الاستماع إلى ما يقوله لنا المسؤولون المنتخبون، والاستماع إلى ما يقوله لنا رئيس منطقة باريس الكبرى، وتكتل ليون، وروان، الذين يؤكدون لنا أن هذه الأدوات ساهمت في تقليل تلوث الهواء».
تحسين الدعم
لكن أنييس بانييه روناشير تريد أيضاً «الاستماع إلى أولئك الذين يشعرون بالقلق». ووفقاً لها، «قيل إن 13 مليون سيارة لن تتمكن بعد الآن من التنقل. هذا غير صحيح على الإطلاق. لذلك يجب علينا أيضاً أن نتحرك لإسكات أولئك الذين يقولون أي شيء والذين يركبون موجة الخوف».
أخيراً، تريد الوزيرة «الاستماع إلى أولئك الذين ليس لديهم اليوم حل لأنهم لا يمتلكون طراز السيارة المناسب، وليس لديهم الوسائل لتغييره بسرعة». وتريد «مرافقتهم بشكل أفضل، على سبيل المثال من خلال التأجير الاجتماعي»، من أجل «منحهم الوسائل للحصول على سيارة غير ملوثة وتناسب ميزانيتهم»، على حد قولها.
وأشارت إلى أنها أطلقت «Roquelaure لجودة الهواء»، وهو اسم القصر الذي يقع فيه مقر وزارتها، «مع جميع المسؤولين المحليين المعنيين لإيجاد أفضل الحلول لمواصلة العمل على هذا الموضوع». وتعتقد أنه من الممكن «إيجاد طريق من خلال الحفاظ على المناطق منخفضة الانبعاثات حيث يتم تجاوز المعايير، ولكن من خلال توفير الاستثناءات المناسبة وتوفير المرافقة المناسبة، وخاصة للفئات الأكثر حرماناً، وهم أول ضحايا تلوث الهواء».