
في كلمات قليلة
أهالي طلاب روضة أطفال في سان أوين الفرنسية يصوتون على نقل المدرسة بسبب تفاقم مشكلة تجارة المخدرات في محيطها، مما يثير انقساماً بينهم حول الحل الأمثل.
صوّت أهالي تلاميذ إحدى رياض الأطفال في مدينة سان أوين الفرنسية، يوم الخميس 3 مارس، لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان يجب نقل المدرسة.
ويأتي هذا التصويت على خلفية إمكانية نقل أربعة فصول دراسية بسبب تفشي تجارة المخدرات التي تنتشر عند أسوار المدرسة.
لم يعد التجار يخفون أنشطتهم، وتُلقى أكياس المخدرات بالعشرات على الأرض. ووفقًا لبعض السكان، يستخدم التجار فناء المدرسة كمكان للتخزين، مما دفع البعض للمطالبة بنقل المدرسة فوراً.
وتوضح إحدى أمهات التلاميذ قائلة: «البيئة المحيطة مقلقة للغاية (...) هناك وجود للشرطة بسبب ما يحدث في الحي، وهذا يسبب قلقًا للأطفال أيضًا».
شعور بالتخلي
في المقابل، يرى أهالٍ آخرون أن المدرسة يجب أن تبقى في مكانها. فهي تقع في قلب الحي السكني وتعد جزءًا حيويًا من نسيجه الاجتماعي.
وتتساءل إحدى السكان بحسرة: «ما هي الرسالة التي نوجهها؟ ماذا نقول؟ هل نستسلم؟ هل نترك تجارة المخدرات تستشري؟».
وبغض النظر عن نتيجة التصويت، تؤكد البلدية أنها ستبذل قصارى جهدها لتعزيز الأمن في محيط المدرسة.