في كلمات قليلة
حُدد موعد محاكمة استئناف أربعة متهمين في قضية اغتيال المدرس سامويل باتي أمام محكمة الجنايات الاستئنافية الخاصة بباريس لتبدأ في 26 يناير 2026. وكان الأربعة قد أدينوا مع آخرين في المحاكمة الابتدائية بأحكام سجن مشددة.
ستُعقد محاكمة الاستئناف لأربعة أشخاص يُشتبه في تورطهم، بدرجات متفاوتة، في اغتيال المدرس سامويل باتي، الذي قُطع رأسه على يد إسلامي متطرف في أكتوبر 2020، في الفترة من 26 يناير إلى 27 فبراير 2026، وفقًا لما أفادت به مصادر قضائية يوم الخميس 3 أبريل.
في ختام المحاكمة الابتدائية في ديسمبر الماضي، وبعد سبعة أسابيع من المداولات، أُدين المتهمون الثمانية جميعًا وحُكم عليهم بالسجن لمدد تتراوح بين سنة واحدة وستة عشر عامًا.
استأنف أربعة منهم الأحكام الصادرة بحقهم وسيعاد محاكمتهم أمام محكمة الجنايات الاستئنافية الخاصة في باريس. يتعلق الأمر بصديقي قاتل المدرس سامويل باتي، نعيم بوداود وعظيم إبسيرخانوف، اللذين أُدينا بتهمة التواطؤ في الاغتيال وحُكم عليهما بالسجن الجنائي لمدة 16 عامًا. يُذكر أن المهاجم، عبد الله أنزوروف، قُتل برصاص الشرطة بعد ارتكاب الجريمة.
المدانان الآخران اللذان استأنفا الحكم هما الداعية الإسلامي عبد الحكيم الصفريوي وإبراهيم شنينا، والد تلميذة في الإعدادية، واللذان حُكم عليهما بالسجن الجنائي لمدة 13 و 15 عامًا على التوالي بعد إدانتهما بتهمة تكوين عصابة إجرامية إرهابية، لقيامهما بإطلاق «حملة كراهية» جعلت من سامويل باتي «هدفًا».
