في كلمات قليلة
اعترف رجل يبلغ من العمر 76 عامًا بقتل زوجته (73 عامًا) في مارن بفرنسا، مشيرًا إلى خلافات عنيفة متكررة. تم توجيه تهمة القتل العمد إليه ووُضع قيد الحبس بعد أن كشف التشريح عن وفاتها بطلق ناري.
اعترف الرجل السبعيني المتهم بقتل زوجته، التي عُثر على جثتها يوم السبت 29 مارس في إسترنيه بمقاطعة مارن الفرنسية، بارتكابه الجريمة. وقد وُجهت إليه تهمة القتل العمد للزوجة ووُضع قيد الحبس الاحتياطي، حسبما أعلن مدعي عام ريمس في بيان صدر يوم الخميس.
يوم السبت الماضي، تم اكتشاف جثة امرأة في بداية المساء في منزل بإسترنيه، حيث تحصن زوجها بسلاح، مما استدعى تدخل وحدة النخبة GIGN. وأكد تشريح جثة الضحية، البالغة من العمر 73 عامًا، أنها قُتلت برصاصة في الرأس.
مشاهد عنف عديدة داخل الأسرة
أفاد مقربون من الزوجين بوجود «مشاهد عنف عديدة وقديمة من طرف الزوج، ضمن علاقة زوجية مضطربة وقريبة من الانفصال»، حسبما ذكر المدعي العام.
وأشار المدعي العام إلى أن استجواب المشتبه به، البالغ من العمر 76 عامًا، «كان صعبًا بسبب حالته الجسدية» (حيث تم نقله إلى المستشفى بعد إطلاق نار لتحييده)، «لكنه اعترف بالوقائع، ووصف مشهدًا يتسم بعنف لا يصدق أدى إلى وفاة زوجته».
وأكد أنه أراد قتلها «على خلفية خلافات مستمرة ومتزايدة العنف»، وأنه «بدأ بضربها بعنف على وجهها، قبل أن ينزلها إلى القبو سحبًا على الدرج»، كما فصل المدعي العام. وإذ أقر بنفسه بأنه «يواجه خطر الاحتجاز»، فقد «حاول خنقها دون جدوى، قبل أن يطلق عليها رصاصة في منتصف جبينها بسلاح قديم». وقال إنه حاول بعد ذلك الانتحار دون جدوى.
ونظرًا لعدم إمكانية نقله، لا يزال محتجزًا في المستشفى، وسيتم نقله قريبًا جدًا إلى مؤسسة عقابية متخصصة، حسبما أوضح المدعي العام.
