
في كلمات قليلة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطط لفرض رسوم جمركية متفاوتة بشكل كبير، تتراوح بين 10% و50%، على مختلف الأقاليم بما فيها أقاليم ما وراء البحار الفرنسية، وذلك بهدف حماية المصالح الأمريكية. هذا التفاوت الكبير يثير تساؤلات لعدم استناده إلى مبررات اقتصادية واضحة.
صدر القرار مساء الأربعاء. في حدائق البيت الأبيض، في 2 أبريل، شرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالتفصيل خلال خطاب مطول، خططه المتعلقة بـالرسوم الجمركية.
وهي وسيلة، في نظره، للدفاع عن المصالح الأمريكية، مع تحميل البلدان - الصديقة والعدوة على حد سواء - التي «تستغل» الولايات المتحدة تجارياً، تكلفة ذلك.
ومع ذلك، تختلف الأرقام بشكل كبير حسب الأقاليم، وأحياناً حتى داخل الدولة الواحدة، كما في حالة فرنسا. ويُنظر إلى هذا التفاوت على أنه «يُظهر هوايتهم» في إشارة إلى الإدارة الأمريكية.