في كلمات قليلة
دعا حزب التجمع الوطني لمظاهرة لدعم مارين لوبان بعد إدانتها والحكم بعدم أهليتها، مما يهدد ترشحها لـ 2027 ويثير جدلاً سياسياً بين شخصيات مثل برتران وسيوتي.
يبدو أن هاتين الضفتين اليمينيتين لا يمكن التوفيق بينهما أبداً. بعد ثلاثة أيام من إدانة مارين لوبان - التي ثبتت إدانتها باختلاس أموال عامة في قضية المساعدين البرلمانيين لنواب الجبهة الوطنية (التي أصبحت التجمع الوطني) في البرلمان الأوروبي - والحكم عليها فوراً بعدم الأهلية لمدة خمس سنوات، يستمر مؤيدو ومنتقدو الشخصية القومية في تبادل الاتهامات عبر وسائل الإعلام.
في مواجهة الحكم الابتدائي الذي يهدد ترشح زعيمة نواب التجمع الوطني للانتخابات الرئاسية لعام 2027، أطلق الحزب الذي يتخذ الشعلة شعاراً له دعوة لتعبئة كبيرة لدعمها يوم الأحد في ساحة فوبان بباريس. وكان الشعار الرئيسي هو «الدفاع عن سيادة القانون والديمقراطية الفرنسية»، كما صرح رئيس الحزب القومي جوردان بارديلا.
أثارت هذه الدعوة ردود فعل متباينة، حيث عبر السياسي كزافييه برتران عن قلقه من أن تتحول المظاهرة إلى «تكرار سيء لأحداث الكابيتول»، في إشارة إلى اقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي. من جهته، سخر إريك سيوتي من موقف برتران، واصفاً إياه بـ«الثبات على الرداءة».
