
في كلمات قليلة
انتقد الكاتب سياسات ترامب التجارية الحمائية وزيادة الرسوم الجمركية، معتبراً إياها خطراً على الاقتصاد العالمي، وأشار إلى غياب موقف أوروبي موحد لمواجهة هذه التحديات.
احتفالاً بما يسمى «يوم التحرير»، تصرف ترامب كعادته. سيل من الكلام حول «اغتصاب ونهب» الولايات المتحدة من قبل أعدائها وأصدقائها على مر السنين؛ حسابات سطحية وواهية لتقديم الدليل على ذلك؛ الإعلان عن زيادة هائلة في الرسوم الجمركية، موزعة بشكل عشوائي وحسب الأهواء. كنا نعلم أن الرئيس الأمريكي من أنصار سياسة فرض القوة. وها نحن نرى ذلك: كبداية، يبدأ بوضع قنبلة موقوتة على الطاولة. لا جدوى من الصراخ للتنديد بسخافة منطقه الحمائي - حيث وصفت مجلة «ذي إيكونوميست» المرموقة يوم 2 أبريل بأنه «يوم الخراب» - أو بخطر زعزعة استقرار الاقتصاد العالمي، ومخاطر رد الفعل العكسي على بلده. لا جدوى أيضاً من انتقاد سوء نيته - هل الولايات المتحدة هي الضحية الأولى للعولمة حقاً؟ - أو تعسف قراراته، التي أدت إلى استهداف مدغشقر مع استثناء...