
في كلمات قليلة
تزداد حالات سرطان الأنف والأذن والحنجرة المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري، مما يستدعي الانتباه للأعراض المستمرة واستشارة الطبيب، خاصة وأن اكتشافها أصعب من تلك المرتبطة بالتدخين والكحول.
بعد «التدخين»، يلاحظ المختصون في «سرطانات الأنف والأذن والحنجرة» سبباً جديداً لهذا النوع من السرطان الذي يصيب أكثر من 15,000 شخص في فرنسا سنوياً: «فيروسات الورم الحليمي البشري» (HPV).
«نشهد كل عام زيادة واضحة في الحالات الناتجة عن فيروسات الورم الحليمي البشري المسببة للسرطان»، هذا ما يقلق البروفيسور سيلفان مورينيير، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى تور الجامعي والرئيس السابق للجمعية الفرنسية لطب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الوجه والعنق (SFORL).
تشمل الأعراض التي قد تستدعي القلق بحة الصوت المستمرة، ظهور قرحة أو نتوء على اللسان، أو وجود كتلة غير مؤلمة في منطقة الرقبة.