
في كلمات قليلة
برر لويس أليو، نائب رئيس التجمع الوطني، تنظيم تجمع لدعم الحزب ومارين لوبان في باريس بأنه ممارسة للديمقراطية وحق في التظاهر، خاصة في مواجهة ما وصفه بمحاولة منع مرشحتهم الرئاسية بقرار غير عادل.
«نحن في جمهورية، نحن في ديمقراطية، نحن ندافع عن أنفسنا»، هكذا صرح لويس أليو، نائب رئيس حزب التجمع الوطني (RN) وعمدة بربينيان، لإذاعة «إيسي روسيون» يوم الجمعة 4 أبريل، مبرراً التجمع الداعم للحزب ولمارين لوبان «لإنقاذ الديمقراطية» يوم الأحد في ليزانفاليد بباريس.
وتابع المسؤول المنتخب قائلاً: «نحن ننظم اجتماعاً عاماً. لا أرى أين المأساة في ذلك. اليسار يتظاهر في الشارع باستمرار لأتفه الأسباب». وأضاف أنه «كل يوم سبت، لديكم أشخاص يتجولون في شوارع بربينيان من أجل فلسطين. هل تقولون لهم: 'أليس هذا خطيراً؟' إنه حق».
وفقاً للويس أليو، فإن حزب التجمع الوطني لديه «مرشحة تتصدر جميع استطلاعات الرأي للانتخابات الرئاسية. نحن اليوم الحركة الأولى في فرنسا ويحاولون من خلال قرار قابل للنقد منع هذه المرشحة من الترشح». واعتبر أن «هذا أمر استثنائي بما فيه الكفاية لكي نتخذ موقفاً ونتحرك في الشارع تحديداً».
ويرى عمدة بربينيان عن حزب التجمع الوطني أيضاً أن «احترام المؤسسات لا يفرض الصمت والسير خاضعين. هذا القرار غير عادل. مقاومة القمع هي أيضاً جزء من حقوق الإنسان».