
في كلمات قليلة
قضت محكمة الاستئناف في باريس بسجن كيفن بوريه 25 عاماً لقتله شريكته السابقة أنجيليك كلير عام 2021 في يون، معترفاً بالوقائع ومنكراً سبق الإصرار.
قضت محكمة الاستئناف في باريس بسجن كيفن بوريه لمدة 25 عاماً بتهمة اغتيال شريكته السابقة، أنجيليك كلير، عام 2021 في مونيتو بإقليم يون. وكان قد حُكم عليه في المحكمة الابتدائية في ديسمبر 2023 بالسجن لمدة 27 عاماً لـقتله شريكته السابقة بطلقتين ناريتين من بندقية صيد، إحداهما في الرأس، في موقف للسيارات.
الرجل، البالغ من العمر 37 عاماً، اعترف دائماً بالوقائع لكنه نفى وجود سبق الإصرار والترصد. تم إرفاق عقوبته بـفترة أمان تبلغ ثلثي المدة المحكوم بها، ومتابعة اجتماعية قضائية مع إلزام بالعلاج لمدة 15 عاماً، وعدم الأهلية للانتخاب لمدة 10 سنوات، وحظر حيازة أو حمل سلاح لمدة 15 عاماً، وسحب رخصة الصيد.
وصرح محامي عائلة الضحية، الأستاذ فلوريان غريجيس، قائلاً: «لن يتمكن أي حكم من تهدئة ألمهم أو إصلاح هذه المأساة. قرار المحكمة يمثل ألماً جديداً يجب مواجهته» بالنسبة لعائلة الضحية. وأضاف: «نحن جميعاً ندرك أن الأهم يظل مستقبل هؤلاء الأطفال الأيتام»، الذين يبلغون الآن 8 سنوات ونصف و 4 سنوات ونصف.
ووفقاً للأستاذة فاني فيال، التي دافعت عن المتهم مع الأستاذ باتريك ميزونوف: «إنها تقريباً نفس العقوبة الصادرة في المحكمة الابتدائية. لا يوجد أي إجراء تفضيلي أو إعادة تفسير لما حدث». وأضافت أن موكلهما «تمكن من التعبير عن ندمه الصادق على فعلته [...]. كان يخشى كثيراً هذه المحاكمة الثانية، وكان يخشى أن يغوص مجدداً في فظاعة ما ارتكبه. لقد تحققت العدالة».
كانت أنجيليك كلير تبلغ من العمر 32 عاماً عندما قُتلت. وكانت قد قدمت شكوى ضد شريكها السابق في بداية عام 2021، وترددت على جمعية لمساعدة ضحايا العنف الأسري. خضع الرجل لـإجراء تسوية جزائية واضطر لمتابعة دورة توعية حول العنف الأسري.