
في كلمات قليلة
ثلاث نساء يتهمن طبيباً في منطقة شاتو رونو الفرنسية بتصويرهن خلسة أثناء تجردهن من ملابسهن قبل الفحص الطبي. وُضع الطبيب تحت الرقابة القضائية وعُثر على ملفات مُدانة بهاتفه وحاسوبه.
رفعت ثلاث نساء شكوى ضد طبيب في منطقة شاتو رونو، بإقليم أندر ولوار في فرنسا، متهمات إياه بتصويرهن سراً أثناء قيامهن بخلع ملابسهن قبل الكشف الطبي، حسبما أفادت إذاعة «ici Touraine» (فرانس بلو سابقاً) يوم الجمعة 4 أبريل.
وتقدمت النساء الثلاث بشكاوى تتعلق بوقائع حدثت في سبتمبر 2024، وهن قاصر وشابة تبلغ من العمر 23 عاماً وسيدة تبلغ 59 عاماً. اكتشفت النساء وجود هاتف محمول موضوع على رف في عيادة الطبيب أثناء استعدادهن للكشف، وأدركن أنه كان يسجل فيديو.
العثور على ملفات مُدانة
وُضع الطبيب تحت الرقابة القضائية في 26 مارس، وهو تاريخ تقديم الشكوى الأخيرة، وسيتم استدعاؤه للمثول أمام القضاء بتهمة «المساس بحرمة الحياة الخاصة عن طريق التقاط أو تسجيل أو نقل صور لشخص ذات طابع جنسي».
وتم احتجاز الطبيب على ذمة التحقيق بعد ذلك مباشرة وإحالته إلى النيابة العامة. وصادر رجال الدرك عدة أجهزة تخصه. وعُثر على مقاطع فيديو لمريضات في هاتف الطبيب وجهاز الكمبيوتر الخاص به، حيث تم العثور أيضاً على ملفات أخرى مُدانة.
وأكدت نقابة الأطباء علمها بالقضية وتعاونها مع المدعية العامة في مدينة تور. وذكّرت النقابة بأن الطبيب لا يزال بريئاً حتى تثبت إدانته، وأنه في حال صدور حكم قضائي بإدانته، سيتم إحالة الأمر إلى الهيئات المختصة للنظر في إمكانية شطبه من سجلات النقابة.