راسل براند يواجه تهم الاغتصاب في بريطانيا وينفي

بعد أكثر من عامين على ظهور الاتهامات الأولى ضد راسل براند، أعلنت شرطة لندن يوم الجمعة 4 أبريل/نيسان، أنها وجهت اتهامات رسمية للممثل الكوميدي البريطاني بـجرائم اغتصاب يُزعم ارتكابها بين عامي 1999 و2005. راسل براند، الذي كان نجمًا بارزًا في المملكة المتحدة بفضل عروضه الكوميدية وبرامجه التلفزيونية والإذاعية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، يواجه اتهامات من أربع نساء.

وفي انتظار مثوله أمام محكمة وستمنستر في لندن يوم الجمعة 2 مايو/أيار، دافع الزوج السابق للمغنية الأمريكية كاتي بيري عن نفسه عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقال الممثل البالغ من العمر 49 عامًا في مقطع فيديو نشره: «كنت مدمنًا على المخدرات، ومدمنًا على الجنس وأحمق، لكنني لم أكن يومًا مغتصبًا. لم أقم بأي نشاط جنسي غير رضائي». وأعرب أيضًا عن «امتنانه» للحصول الآن على «فرصة للدفاع عن نفسه في المحكمة ضد التهم» الموجهة إليه.

في سبتمبر/أيلول 2023، كشفت صحيفة «صنداي تايمز» الأسبوعية وقناة «تشانيل 4» التلفزيونية عن اتهامات هؤلاء النساء الأربع، إحداها تتعلق بـالاغتصاب والأخريات بـالاعتداء الجنسي والعنف النفسي. وعقب هذه الادعاءات، فتحت شرطة العاصمة تحقيقًا واستجوبت راسل براند في نوفمبر/تشرين الثاني من نفس العام.

في الولايات المتحدة أيضًا، كان راسل براند هدفًا لـدعوى قضائية رُفعت في نيويورك عام 2023 بشأن اعتداء جنسي مزعوم وقع عام 2010 أثناء تصوير أحد الأفلام. براند، الذي تحول إلى مؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي يتابعه الملايين حيث تمزج مقاطع الفيديو الخاصة به بين نظريات المؤامرة والهجوم على وسائل الإعلام التقليدية، نفى دائمًا هذه الاتهامات بشكل قاطع.