في كلمات قليلة
جان كلود روماند، الذي انتحل صفة طبيب لـ18 عاماً وقتل عائلته لتغطية أكاذيبه، أُطلق سراحه شرطياً عام 2019 ويثير تساؤلات حول حقيقة تغيره ومكان وجوده الحالي.
ادعى جان كلود روماند أنه طبيب في منظمة الصحة العالمية بجنيف: ثمانية عشر عاماً من الانتحال والاحتيال والأكاذيب، انتهت بما لا يمكن إصلاحه.
دفعه الخوف من انكشاف أمره إلى اغتيال زوجته وطفليه ووالده ووالدته.
حُكم عليه في عام 1996 بالسجن المؤبد مع فترة أمان مدتها 22 عاماً. أُطلق سراح جان كلود روماند منذ ما يقرب من ست سنوات، في يونيو 2019، ووُضع تحت المراقبة القضائية في دير بمقاطعة أندر الفرنسية.
منذ عام 2021، لم يعد يرتدي السوار الإلكتروني. فأين هو الدكتور روماند المزيف الآن؟ وهل تغير حقاً؟ هذا ما لا يقتنع به صهره السابق، إيمانويل كروليه.
حر طليق؟
ما هي الاستراتيجية التي وضعها هذا الكاذب المرضي؟ كيف كانت تبدو أيامه حقاً؟ كيف لم يشك أحد في أي شيء؟ لم تكتشف فرنسا ملامحه العادية لهذا الكذاب الاستثنائي إلا في محاكمته. رجل فضّل قتل كل من أحبهم على أن يُكشف أمره...
