
في كلمات قليلة
برونو روتيو، وزير الداخلية والمرشح لرئاسة حزب الجمهوريين، يكثف حملته الانتخابية جنوب فرنسا، معربًا عن ثقته ومؤكدًا على استراتيجيته لـ«الحديث الصريح» وإعادة إحياء اليمين الفرنسي.
صرح برونو روتيو يوم السبت، بين اجتماعين عقدهما في جنوب شرق فرنسا: «إن ما يدفعني هو الطاقة التي يمنحني إياها كل هؤلاء النشطاء، وأيضًا أولئك الذين لم يعودوا كذلك ولكنهم سيعودون لأنهم سينضمون مجددًا». يبدو روتيو، المرشح لرئاسة حزب الجمهوريين، واثقًا من نفسه كأحد المرشحين الأوفر حظًا، ورغم إدراكه أن هذا الموقف لا يضمن النصر، فإنه يواصل نضاله من أجل الإقناع وتوحيد الصفوف.
يعيش روتيو على قلة النوم، حيث تتوالى عليه ليالٍ «قصيرة جدًا» وأيام عمل تمتد إلى «عشرين ساعة». ويتعين عليه الموازنة بين المهام العاجلة لوزارة الداخلية التي تتصدر المشهد دائمًا، ومتطلبات حملته الانتخابية التي لم يتبقَ منها سوى أيام قليلة، حيث إن الموعد النهائي للمتطوعين للحصول على بطاقة عضوية في حزب الجمهوريين والمشاركة في انتخاب رئيس الحزب في 17 مايو هو 17 أبريل.