
في كلمات قليلة
ينظم معهد علوم المحيطات في موناكو معرض «المتوسط 2050» لزيادة الوعي بمخاطر تدهور البحر المتوسط وتقديم رؤية أمل لإمكانية حمايته وتجديده.
ماذا سيتبقى من البحر الأبيض المتوسط بعد ربع قرن؟ يتوقع علماء المحيطات وعلماء الأحياء والمناخ والمتخصصون أن يصبح حوضاً شديد الحرارة، مختنقاً، ملوثاً، وخالياً من معظم الأنواع التي تعيش فيه اليوم، على الأقل إذا لم يتم فعل شيء.
لكن معهد علوم المحيطات في موناكو أراد أن يقدم بصيص أمل. ماذا لو تكاتف الجميع لمواجهة هذا المصير الحتمي؟ معرض «المتوسط 2050»، وهو تجربة غامرة تهدف إلى زيادة الوعي بحالة البحر وضرورة حمايته، يتبع هذا السيناريو المتفائل.