
في كلمات قليلة
يحتفل الأمير ألبرت الثاني بمرور عشرين عاماً على توليه عرش موناكو، محافظاً على إرث عائلته العريق مع السعي لتحديث الإمارة وإدخالها القرن الحادي والعشرين.
في السادس من أبريل 2005، أصبح «ألبرت الثاني» الأمير السيادي لموناكو، خلفًا لوالده الأمير رينييه الثالث الذي توفي قبل يومين. بعد مرور عشرين عامًا، لا يزال الأمير ألبرت راسخًا على عرشه، يقظًا ومحافظًا على صورته كأمير متحفظ ولكن قوي.
على الرغم من أنه لم يُمنح خيارًا حقيقيًا بشأن دوره، فقد تولى مسؤولياته بثبات ملحوظ دون أن يفشل أبدًا. يرتكز عهده على توازن دقيق: احترام التقاليد دون التقيد بها، وإدخال موناكو في القرن الحادي والعشرين دون إنكار روح «سلالة غريمالدي». لقد أثبت الأمير ألبرت قدرته على قيادة الإمارة بثبات خلال عقدين من الزمن.