
في كلمات قليلة
انضم ماتيس كاسترو فيريرا، الموهبة الشابة في رياضة الرجبي، إلى نادي ستاد تولوزان العريق وهو في الرابعة عشرة من عمره، تاركًا عائلته لتحقيق حلمه في المدينة الوردية.
«في عائلته، الجميع من مشجعي ستاد تولوزان. عندما اتصل به النادي الأكثر تتويجًا في الرجبي الفرنسي، وهو لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره، لم يتردد ماتيس كاسترو فيريرا لثانية واحدة. بعد أن بدأ لعب الرجبي في موبورجيه، في منطقة أوت-بيرينيه، غادر منزل العائلة لينضم إلى المدينة الوردية (تولوز). انفصل عن أحبائه، وتم استقباله في عائلة مضيفة ولم يكن يعود إلى منزله إلا مرة واحدة في الشهر. قال في تصريح سابق: «كنت أقول لنفسي إن الخطوة قد تكون كبيرة بعض الشيء، لكنني ضحيت بالقدوم. غادرت المنزل وجئت إلى عائلة مضيفة حيث أكملت دراستي الإعدادية هنا في تولوز».»