
في كلمات قليلة
إليزابيث بورن، وزيرة التعليم الفرنسية، تؤكد عدم اتفاقها مع موقف فرنسوا بايرو بشأن التنفيذ المؤقت لعقوبة عدم أهلية مارين لوبان، مشيرة إلى خطر التكرار في قضية المساعدين البرلمانيين.
أعلنت وزيرة التربية الوطنية الفرنسية، إليزابيث بورن، أنها «لا تشارك» الموقف الشخصي لـفرنسوا بايرو بشأن التنفيذ المؤقت للحكم الصادر بحق مارين لوبان. وكان رئيس الوزراء قد أعرب عن «قلقه» إزاء الحكم الصادر ضد الزعيمة السابقة لـالجبهة الوطنية ثم التجمع الوطني، والذي قضى بـعدم أهليتها للترشح لمدة 5 سنوات مع التنفيذ الفوري، حتى في حال الاستئناف، وذلك في قضية المساعدين البرلمانيين للجبهة الوطنية.
وفي مقابلة، اعتبرت إليزابيث بورن أن خطر التكرار، الذي استند إليه قرار التنفيذ المؤقت، قائم ومثبت. وأوضحت وزيرة التربية قائلة: «نحن تماماً في الحالة التي يوجد فيها خطر التكرار، فـالتجمع الوطني يعترض على المبدأ نفسه الذي يُلام عليه». وأشارت إلى أن «التجمع الوطني يرى أنه من حقه استخدام الأموال الأوروبية خارج القواعد التي وضعتها المفوضية الأوروبية». وتُتهم مارين لوبان بإنشاء نظام احتيالي لاستخدام أموال أوروبا المخصصة لمساعدي أعضاء البرلمان الأوروبي لصالح تشغيل الحزب.
وحول مسألة إلغاء التنفيذ المؤقت لعقوبات عدم الأهلية، أجابت إليزابيث بورن: «ليس هذا رأيي»، في الوقت الذي يعتزم فيه إريك سيوتي، حليف التجمع الوطني، تقديم اقتراح قانون في يونيو مع مجموعته UDR (اتحاد اليمين من أجل الجمهورية) لإلغاء هذا الإجراء.