في كلمات قليلة
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدين الضربات الروسية الأخيرة في أوكرانيا، ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وإجراءات حازمة إذا رفضت موسكو السلام، مؤكداً على ضرورة الضغط الدولي عبر عقوبات محتملة.
أثناء توجهه إلى مصر، ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأحد 6 أبريل، بـ«الضربات القاتلة» الجديدة التي شنتها روسيا في أوكرانيا، ودعا إلى «إجراءات قوية» إذا استمرت موسكو في «رفض السلام». وقال عبر منصة X: «يجب أن تتوقف هذه الضربات الروسية. يجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن. واتخاذ إجراءات قوية إذا استمرت روسيا في محاولة كسب الوقت ورفض السلام».
أسفرت موجة جديدة من الضربات الروسية عن مقتل شخصين، أحدهما في كييف، وإصابة آخرين، يوم الأحد. وفي العاصمة الأوكرانية، حيث تعتبر الهجمات القاتلة نادرة نسبيًا، «قُتل شخص وأصيب ثلاثة، نُقل اثنان منهم إلى المستشفى»، بحسب رئيس الإدارة العسكرية للمدينة، تيمور تكاتشينكو. وسُمع دوي انفجارات خلال الليل وتصاعد دخان أسود كثيف من المدينة في وقت مبكر من صباح الأحد.
«روسيا تواصل الحرب بكثافة متجددة»
كما تسببت ضربات أخرى في مقتل شخص في منطقة خيرسون الجنوبية، وإصابة ثلاثة آخرين في مناطق خاركيف (شمال شرق)، وخميلنيتسكي (غرب)، وفقًا للسلطات المحلية. تأتي هذه الهجمات في سياق جهود دولية للوصول إلى تهدئة، بما في ذلك مقترحات سابقة لوقف إطلاق النار.
وتابع إيمانويل ماكرون على منصة X: «بينما نعمل مع جميع شركائنا على وسائل تأمين السلام، تواصل روسيا الحرب بكثافة متجددة، دون أي اعتبار للمدنيين». وأشار إلى أن الأوروبيين قد يقررون فرض عقوبات جديدة واسعة النطاق للحفاظ على الضغط على روسيا ودفعها للدخول في مفاوضات سلام جادة لإنهاء النزاع في أوكرانيا.
