
في كلمات قليلة
يثير مشروع قانون «المساعدة على الموت» في فرنسا نقاشًا مجتمعيًا عميقًا حول حق الفرد في تقرير نهاية حياته، ويُقارن بـ«قضية حضارية» تاريخية مثل قانون زواج المثليين، مع تساؤلات حول وعي الجمهور بتداعياته.
«قضية حضارية». لوصف المشاريع التشريعية المتعلقة بنهاية الحياة في فرنسا، استعار وزير الصحة يانيك نويدر العبارة الشهيرة التي استخدمتها كريستيان توبيرا قبل اثني عشر عامًا عند إقرار قانون «الزواج للجميع». في ذلك الوقت، لم يشكك أحد، سواء من المؤيدين أو المعارضين، في الأهمية التاريخية لهذا التحول. لكن اليوم، من يستطيع الجزم بأن الرأي العام يدرك تمامًا حجم التحول التاريخي والأنثروبولوجي المماثل الذي يمثله إقرار الحق في أن يقرر الإنسان موته بنفسه؟