
في كلمات قليلة
تم إحباط محاولة هجوم إرهابي في دونكيرك واعتقال ثلاثة شبان. يحذر السياسي عثمان نصرو من ظاهرة تطرف الشباب المتزايدة في فرنسا وخطر معاداة السامية.
أُحبط مخطط هجوم إسلامي في مدينة دونكيرك (شمال فرنسا)، وتم توجيه الاتهام إلى ثلاثة رجال تتراوح أعمارهم بين 19 و24 عاماً يوم الأحد 6 أبريل.
وعلق عثمان نصرو، نائب رئيس حزب الجمهوريين لمنطقة إيل دو فرانس ومدير حملة برونو ريتيلو، على الحادث قائلاً: «هذه ظاهرة موثقة جيداً، فلدينا بالفعل في بلدنا، وهو أمر مقلق للغاية، تجدد كبير في التطرف مع أفراد أصغر سناً يتطرفون ويكونون أيضاً عرضة لتنفيذ عمليات. هذا يوضح لنا حجم المهمة الهائلة اليوم ومدى حاجتنا إلى دحر هذا الانفصالية وهذا الإسلام الراديكالي».
معاداة السامية «سم في بلدنا»
وفقاً للمتحدث، «كان الهدف على ما يبدو مواطنينا من الديانة اليهودية، وهذا يوضح إلى أي مدى تشكل معاداة السامية سماً في بلدنا»، معرباً عن أسفه كعضو في حزب الجمهوريين.