
في كلمات قليلة
اعتبر عالم الاجتماع ميشيل فيفيوركا التجمعات السياسية الأخيرة في باريس بمثابة «ألعاب نارية مبللة»، مشيراً إلى أنها تمثل شبه فشل لمارين لوبان وتعكس صورة سلبية عن قدرة اليسار على تقديم نفسه، مضيفاً أن حزب التجمع الوطني يضطر للعودة إلى الخطاب الشعبوي المناهض للنظام.
هل دخلنا في مرحلة ما قبل الحملة الانتخابية للـانتخابات الرئاسية لعام 2027 بعد التجمعات الثلاثة للأحزاب السياسية التي نُظمت يوم الأحد 6 أبريل؟ يجيب ميشيل فيفيوركا، عالم الاجتماع ومدير الدراسات في معهد الدراسات العليا للعلوم الاجتماعية (EHESS): «كنا بالفعل في هذه المرحلة، وما حدث كان أشبه بألعاب نارية مبللة. لم يكن ذلك العرض الكبير المنتظر. إنه في رأيي شبه فشل لمارين لوبان، واليسار يقدم صورة كارثية عن قدرته على تقديم نفسه».
التجمع الوطني مجبر على «العودة للشعبوية»
ما هي استراتيجية مارين لوبان خلال تجمعها يوم الأحد 6 أبريل؟ يحلل الضيف قائلاً: «هذا الحزب وُلد متطرفًا، واستمر في كونه شعبويًا ثم تمأسس وأصبح محترمًا، واليوم هو مجبر على العودة للشعبوية والتراجع، أي أن يصبح مناهضًا للنظام».
يقدم هذا التحليل رؤية حول الديناميكيات الحالية في المشهد السياسي الفرنسي، مسلطاً الضوء على التحديات التي تواجه كلاً من اليمين المتطرف واليسار في فرنسا قبيل الاستحقاقات الانتخابية المستقبلية.