
في كلمات قليلة
قررت الحكومة الفرنسية تمديد ولاية لجنة مكافحة العنف الجنسي ضد الأطفال (Ciivise) حتى أكتوبر 2026، استجابةً لطلبها. كما وافقت الوزيرة كاترين فوتران على 9 من توصيات اللجنة وأعلنت عن افتتاح 25 وحدة جديدة لرعاية الأطفال المعرضين للخطر.
تستمر الهيئة لعام إضافي. سيتم تمديد ولاية اللجنة المعنية بالعنف الجنسي ضد الأطفال (Ciivise) في فرنسا حتى أكتوبر 2026، كما يرغب أعضاء هذه الهيئة، حسبما أعلنت وزيرة التضامن والأسرة، كاترين فوتران، مساء الأحد 6 أبريل، في مقابلة مع صحيفة «ليبراسيون».
«إن زوال لجنة Ciivise ليس مطروحاً على جدول الأعمال، واللجنة سعيدة برؤية استمرارية هيئة مستقلة»، هكذا عبرت الهيئة في بيان صدر يوم الاثنين. ومع ذلك، تحرص على التنبيه إلى أن «غياب الموارد البشرية سيحد من أعمالها».
في تقرير قُدم للحكومة الفرنسية في أوائل مارس، دعت Ciivise، وهي لجنة مستقلة تمتد ولايتها الحالية حتى أكتوبر 2025، إلى تمديد ولايتها بهذا الشكل. واعتبرت أنه لا تزال «أسس سياسة عامة حقيقية» لمكافحة العنف ضد الأطفال وسفاح القربى غير موجودة.
افتتاح 25 وحدة استقبال جديدة لطب الأطفال
تم إنشاء Ciivise في عام 2021 في أعقاب الصدمة التي أحدثها كتاب كاميل كوشنر «العائلة الكبيرة» (La Familia grande). وقد مرت اللجنة بأزمة حوكمة في أواخر عام 2023 مما أخر إطلاق المرحلة الثانية من أعمالها. استؤنفت هذه الأعمال في أبريل 2024 لمدة كان من المقرر أن تكون عاماً ونصف.
أوضحت الوزيرة أنه تم منح «موافقة فورية إيجابية» لتسع من أصل خمس عشرة توصية قدمتها Ciivise في تقريرها. وذكرت منها «تعميم خلايا الإبلاغ في جميع الإدارات». كما أعلنت الوزيرة عن افتتاح 25 وحدة استقبال جديدة لطب الأطفال المعرضين للخطر في عام 2025، في حين تطالب Ciivise بتوسيع نطاقها لتشمل جميع أنحاء الأراضي الفرنسية.
من بين التدابير التي أوصت بها اللجنة، تأطير ممارسة «الفحوصات الطبية الشرعية التوغلية»، و«توضيح» التزامات الأطباء بالإبلاغ عن العنف الجنسي. كما دعت Ciivise إلى إعلان عدم تقادم جرائم الاغتصاب والاعتداءات الجنسية المرتكبة ضد الأطفال، وإلى تنفيذ «فعال» للتربية على الحياة العاطفية والجنسية في المؤسسات التعليمية.