في كلمات قليلة
نظم البطل الأولمبي تيدي رينر بنجاح النسخة الأولى من «كأس رينر» ويخطط للثانية. كما يستعد لبطولة العالم المقبلة ويؤكد نيته الاعتزال في عام 2029 بعد سنوات حافلة بالإنجازات.
بعيون دامعة ومتلألئة، تقف فتاة صغيرة لالتقاط صورة إلى جانب بطل الجودو تيدي رينر. مرتدية زي الكيمونو، كانت قد خسرت للتو في النسخة الأولى من «كأس رينر»، التي نُظمت في «صالة تيدي رينر» بأنيير. لكن خيبة أملها سرعان ما تلاشت بوجود البطل الأولمبي خمس مرات، الذي كان مبتسماً وهو يقدم تقييماً أولياً لهذا الحدث الذي نظمه في ثلاثة أشهر.
شهد الحدث نجاحاً باهراً تمثل في مدرجات ممتلئة وأجواء رائعة وحضور نجوم الجودو كضيوف – بمن فيهم أودري تشوميو التي شاركت في النزال لهذه المناسبة. كان النجاح كبيراً لدرجة أن التحضيرات للنسخة الثانية قد بدأت بالفعل، مع تاريخ مقترح في أكتوبر من هذا العام.
هذا يمنح تيدي رينر، الذي يحتفل بعيد ميلاده السادس والثلاثين يوم الاثنين، الوقت لترك دور المنظم جانباً والعودة إلى التدريب، حيث من المتوقع مشاركته في بطولة العالم المقبلة في بودابست (13-20 يونيو) بعد خضوعه لعملية جراحية في الكوع الأيمن في بداية يناير. وكشف رينر عن خططه لإنهاء مسيرته الرياضية الحافلة في عام 2029، بعد «عيش السنوات الأربع الأخيرة من رياضتي في القمة».
