
في كلمات قليلة
أحبطت الشرطة الفرنسية مخططاً لهجوم إرهابي في دونكيرك، وألقت القبض على ثلاثة شبان. عُثر بحوزة أحدهم على مكونات لصنع حزام ناسف ورسالة ولاء لـ«داعش». كانت الأهداف المحتملة تشمل نُزلاً ومواقع للجالية اليهودية.
بدأ التحقيق في مركز للشرطة الفرنسية، حيث تقدم رجل للإبلاغ عن قلقه بشأن التوجه المتطرف لأحد معارفه. يتعلق الأمر بشاب يقيم في نُزل بوسط مدينة دونكيرك (شمال فرنسا).
على إثر ذلك، شنت الشرطة عملية أمنية بدعم من وحدة التدخل السريع (Raid). وخلال تفتيش غرفة المشتبه به، عثرت قوات الأمن على سترة معدة لحمل مواد متفجرة ومكونات لصنع حزام ناسف، بالإضافة إلى رسالة ولاء لتنظيم «داعش».
أثارت العملية دهشة نزلاء النُزل الآخرين. تم تنبيه الإدارة الفرعية لمكافحة الإرهاب التابعة للشرطة القضائية، والتي وضعت شاباً يبلغ من العمر 19 عاماً، يحمل الجنسية الفرنسية ومعروف لدى القضاء وعاطل عن العمل، قيد الاحتجاز الاحتياطي.
أظهرت التحقيقات الأولية أن الشاب أجرى عمليات بحث عن المتفجرات عبر الإنترنت. وتشير المعلومات إلى أن أهدافه المفترضة كانت النُزل الذي يقيم فيه وأماكن أخرى ترتادها الجالية اليهودية في المنطقة. وتم في إطار القضية توقيف شخصين آخرين تتراوح أعمارهما بين 19 و 24 عاماً.