
في كلمات قليلة
خصصت مدينة ومتروبول ليون ميزانية سنوية قدرها 400 ألف يورو لتنظيف ضفاف نهري السون والرون من الكتابات والرسومات الجدارية، بهدف تحسين البيئة المعيشية للسكان.
«يعاني السكان من هذه الأضرار التي تمثل اعتداءً حقيقياً على بيئتهم المعيشية».
بين بعض الصيادين في الموانئ السفلية للدائرة التاسعة، قدم المسؤولون المنتخبون البيئيون لمدينة ومتروبول ليون يوم الاثنين، تحت شمس ربيعية، خطتهم الجديدة لـ«إزالة الكتابات الجدارية» من ضفاف نهر السون.
سمحت اتفاقية موقعة بين السلطتين المحليتين في ديسمبر الماضي بتخصيص ميزانية سنوية قدرها 400,000 يورو من المتروبول.
تفوض الأخيرة للمدينة مهمة «إزالة الكتابات» من ضفاف نهر السون والضفة اليمنى لأرصفة نهر الرون – بينما تظل الضفة اليسرى تحت مسؤولية المتروبول.
وهي طريقة لـ«تسهيل» العمل، كما يروج البيئيون الذين يعترفون بأنهم يتلقون استفسارات بانتظام حول مشكلة الكتابات الجدارية.