في كلمات قليلة
تطالب منظمة Greenpeace France بمعاقبة الدولة الفرنسية لعدم اتخاذ إجراءات كافية لحماية السكان من آثار تغير المناخ، بينما تشهد ماري لو ميليدو على الآثار المباشرة لتغير المناخ على حياتها.
الطعن أمام مجلس الدولة
تم تقديم الطعن أمام مجلس الدولة، أعلى هيئة قضائية في فرنسا. وفقًا لجان فرانسوا جوليارد، المدير العام لمنظمة Greenpeace France، فإن هذا الإجراء ضروري:
«لقد اضطررنا إلى الذهاب مباشرة إلى مجلس الدولة لأننا نعتقد أن الأمر خطير وأن القضية مهمة. نطالب بمعاقبة الدولة لأنها لم تفعل ما يكفي لحماية السكان الفرنسيين المعرضين بالفعل لعواقب تغير المناخ».
تغير المناخ يحدث الآن
اشترت ماري لو ميليدو شقة في عام 2018 في ضواحي باريس، بالقرب من محطة مترو. بعد إجراء أعمال ترميم لمدة عام ونصف، لاحظت بعد بضع سنوات أن شقتها متصدعة بالكامل من الخارج إلى الداخل. اليوم، مضى خمس سنوات على عدم قدرتها على العيش فيها. وهي تمول بنفسها إعادة إسكانها في مكان قريب.
«أنا أشهد على واقع. إن تغير المناخ يحدث اليوم والآن، وليس في غضون 10 أو 20 عامًا. أدعو إلى تحمل المسؤولية».
