
في كلمات قليلة
الدراسات تشير إلى وجود ارتباط محتمل بين وسائل منع الحمل الهرمونية واكتئاب ما بعد الولادة، لكن الخبراء يؤكدون على ضرورة الحذر وإجراء المزيد من البحوث.
تتعرض النساء للاكتئاب ضعف ما يتعرض له الرجال. كل عام، تتأثر بين 8 و 16٪ من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و 50 عامًا بهذا المرض النفسي، ويرتفع هذا الرقم إلى ما يقرب من 20٪ للنساء الحوامل أو في فترة ما بعد الولادة. هذه الخصوصية الأنثوية يدرسها عن كثب الأطباء النفسيون لوسي جولي وهوغو بوتيمان في كتابهما الأخير، «الاكتئاب لدى النساء». من بين التفسيرات، أصبحت العوامل الهرمونية راسخة الآن. في الواقع، يزداد خطر الاكتئاب خلال مراحل مختلفة من «التعديلات الهرمونية الكبيرة»، كما أوضحت الدكتورة لوسي جولي: «في فترة ما قبل الحيض، أثناء الحمل، في فترة ما بعد الولادة، وفي فترة ما قبل انقطاع الطمث».